أعرب وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عن تفاؤله بمستقبل التعليم في المملكة في ضوء تغير أساليب العمل التي نمت بشكل كبير، مضيفا أن معظم خبراء التعليم وصنّاع القرار أصبحوا اليوم ملمين بشأن التعامل مع تأثير الجائحة العالمي، منوها إلى أنه يجب النظر إلى الوباء العالمي كفرصة وليس مجرد جائحة.

وأوضح، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء تعليم دول مجموعة العشرين الذي عُقد في مدينة كاتانيا بإيطاليا، اليوم (الثلاثاء)، أن المملكة أعلنت عن تطوير المناهج والخطط الدراسية وتطبيق الفصول الثلاثة ومسارات الثانوية للعام الدراسي المقبل.

وبيّن أن عملية التطوير تمثّل المرحلة الأولى من الإصلاحات التعليمية التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وتعزيز المهارات لدى الطلبة، وتَبنّي أساليب التعلّم المدمج، مؤكدا أن المملكة تمكنت من التغلب على جائحة كورونا في الوقت الذي عانت فيه مدارس ومؤسسات تعليمية في جميع أنحاء العالم من أزمة غير مسبوقة.

واستعرض أفضل ممارسات وزارة التعليم في المملكة فيما يتعلق بأولويات مجموعة العشرين هذا العام، ومنها الاستمرار في إجراءات التخفيف من تأثير الوباء، واعتماد تدابير الوقاية والتدخل والتعويض، والاستثمار في تدريب المعلمين، وأنظمة دعم الطلاب وأولياء الأمور وأدوات التعلّم المبتكرة عن بُعد، بالإضافة إلى تطوير منصة "مدرستي"، وإطلاق 23 قناة تعليمية، وتسهيل مصادر التعلّم عن بُعد للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.