طبق فريق بحثي دولي، بقيادة علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، تقنية تحليل الحمض النووي المستخدمة في محطة الفضاء الدولية في المناخ القاسي للمملكة لأول مرة.
ويتم خلال عملية جمع العينات القياسية، أخذ الحمض النووي إلى المختبر لتحليله، وخلال فترة النقل يتدهور بعض الحمض النووي، ما يعطي نتائج غير دقيقة عن الميكروبيوم، لكن تعاون "كاوست" مع مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، قلل من هذا التدهور وأتاح استخراج العينات وتركيزها وتسلسلها في موقع أخذ العينات نفسه.
وتهدف هذه الدراسة إلى اختبار جدوى تحليل عينات الحمض النووي المستخرجة من البيئات القاسية مباشرة وفي الموقع، وتشير النتائج الأولية إلى أن المعلومات الجديدة والقيمة التي تحصل عليها العلماء من هذه الدراسة ستفيد جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف وإعادة إحيائها في المملكة.
يُشار إلى أن هذه التقنية سبق أن نشرت في محطة الفضاء الدولية، لدراسة كيفية تحور الميكروبات في البيئات المضادة للجاذبية والأشعة فوق البنفسجية العالية، للتنبؤ بكيفية تغير ميكروبيوم الأمعاء والجوانب الفسيولوجية الأخرى لجسم الإنسان مع رحلات الفضاء.
ومن المتوقع أن تسهم في الكشف عن التغيرات في الميكروبيوم على الأرض نتيجة تغير المناخ.