وافق الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، على إعلان حالة الطوارئ في فلوريدا، وأمر بالمساعدة الفيدرالية في جهود الإنقاذ، بعد انهيار مبنى في ميامي خلف 4 قتلى على الأقل، و11 جريحا، ونحو 150 آخرين في عداد المفقودين.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن فوض الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ "فيما"، "لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث، التي تهدف إلى تخفيف المعاناة التي تسببها الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة لتدابير الطوارئ المطلوبة".

ويأتي هذا الإعلان بعد انهيار برج "تشامبلين ساوث كوندو" جزئيا، في الساعات الأولى من فجر الخميس، مما تسبب في انهيار حوالي 55 وحدة من أكثر من 130.

وقال مكتب عمدة مقاطعة "ميامي ديد" لصحيفة واشنطن بوست، إن عدد القتلى ارتفع إلى 4 بعد أن أكد سابقا وفاة شخص واحد، وتم انتشال 35 شخصا من المبنى حتى ظهر الخميس.

وقال مسؤولون، صباح الجمعة، إن عمال الإنقاذ يواصلون البحث بين حطام المبنى المكون من 12 طابقا في بلدة "سيرفسايد"، عن أي ناجين، ولم يستسلموا.
وأعلن رائد جاد الله، مساعد رئيس العمليات في قسم الإطفاء والإنقاذ في ميامي ديد، سحب 35 شخصا من الجزء المنهار من المبنى، وسحب شخصين من تحت الأنقاض حتى ظهر يوم الخميس.

وقال بايدن يوم الخميس، إن الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ تقوم بتقييم الوضع على الأرض، وما إذا كان الأشخاص القريبون يحتاجون إلى الطعام والمأوى. وأضاف أنه لا يمكنه تقديم المساعدة ما لم تعلن الولاية حالة الطوارئ.

ومساء الخميس، أعلن حاكم فلوريدا، رون دي سانتيس، حالة الطوارئ.

وقال بايدن مخاطبا سكان فلوريدا، "مهما كانت المساعدة التي تريدون من الحكومة الفدرالية تقديمها، فإننا ننتظر، اسألونا فقط وسنكون حاضرين".
أقارب رئيس باراغواي بين المفقودين

وقال وزير خارجية باراغواي، إكليدس أسيفيدو، في مقابلة أجريت الخميس، إن أفراد عائلة الرئيس ماريو عبدو بينيتيز، كانوا من بين المفقودين، وهم صوفيا لوبيز موريرا، شقيقة السيدة الأولى، سيلفانا لوبيز موريرا، وزوجها لويس بيتنجيل.

وقال أسيفيدو، إن أطفالهما الثلاثة وعاملة مرافقة للأسرة، فقدوا أيضا.