أكد استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، الدكتور فيصل البيشي، أن من أهم أسباب تدهور حالة المدمن بشكل كبير، كتمان الأمر من قبل الأسرة، خوفًا من الفضيحة.
وأوضح البيشي أن كثيرا من الحالات التي أشرف على علاجها كان السبب الرئيسي وراء إدمانها تفكك الأسرة، نتيجة الطلاق، مضيفا أنه يجب على رب الأسرة معرفة أعراض الإدمان، حتى يستطيع مراقبة الأبناء، قبل الدخول في دائرة الإدمان.
وأشار إلى أنه لا بد أن تدرك الأسر أن الإدمان مرض، وله طرق وقاية وكذلك علاج، مؤكدا أن التقدم للعلاج ليس بعيب أو فضيحة، وإنما يُعتبر مساعدة تقدمها الأسرة لابنها في الوقت المناسب، لافتًا إلى أن الترابط والحوار بين أفرادها من أهم عوامل الوقاية من الإدمان.