يعد غار الملك سعود واحداً من المعالم التاريخية التي صارت مقصداً للسياح والزائرين لجنوب المملكة، وهو يقع في منطقة تسمى الحماد القريبة من الحدود اليمنية.
وكان الغار مجرد موقع عادي حتى جاء إليه الملك سعود على رأس جيش لنجدة نجران من احتلالها عام 1352 هـ، حيث خيم فيه لعدة أشهر، وكان هو المقر الذي انطلق منه الجيش إلى نجران مروراً بخميس مشيط ثم ظهران الجنوب والفيض.
واستخدم الملك سعود الغار الذي أطلق اسمه عليه لاحقاً لتخزين السـلاح والتموين؛ بسبب قربه من مواقع السيطرة والمؤن والطرق المؤدية لنجران.