تحدّث عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد بن ناصر الشثري، اليوم (الأربعاء)، عن حكم الأضاحي المهداة والأضاحي المشتركة وعن ارتباط الأضاحي بالحج وهديه.
وقال الشيخ الشثري، في لقاء مع برنامج "فتاوى" المذاع على قناة السعودية؛ إنه لا حرج على الشخص في ذبح الأضحية التي أُهديت له، سواء كانت نية صاحبها الهدية أم الأجر والثواب ومنفعة المسلمين.
وأضاف أنه إذا كان يوجد أكثر من شخص أو أكثر من أسرة في بيتٍ واحد أو في بيوتٍ متقاربة ويتبادلون المنافع؛ فلا حرج عليهم أن يشتركوا في أضحيةٍ واحدة، بل يُعد فعلهم هذا سُنة عن النبي ﷺ.
كما لفت إلى أنه إذا كان هناك أخوان يريدان أن يذبحا أضحية واحدة ولكنهما في بيوتٍ مستقلة ومتباعدة، فمن المستحب أن يكون لكل واحد منهما أضحية منفصلة.
وبيّن الشيخ الشثري أن الأضحية يقوم بها الرجل عن نفسه وعن أهل بيته وتكون في سائر الأقطار، بينما ذبح الهدي يكون داخل الحرم المكي ويذهب إلى مساكينه، حيث لا يجوز ذبح هدي الحج خارج الحرم، ولكن على أهل الحاج ذبح أضحيتهم في بلدهم؛ فلا علاقة بين الأمرين.