تعرّضت قدم شاب للبتر بعد فشل علاجها، حيث كان قد تعرّض لحـادث مروري خلال تقديمه المساعدة لعدد من أفراد الجيش، ليتقدم والده بشكوى ضد الطاقم المعالج الذي تم منعه من السفر لحين انتهاء التحقيقات.  

وتعود تفاصيل القضية إلى قيام الشاب عوض معيض خزيم بتقديم المساعدة لأفراد من المرابطين بالحد الجنوبي تعطلت سيارتهم على أحد الطرق، ليتعرض لحـادث مروري نتج عنه كسور في رجله وقطع في الشرايين والأوردة.   

ونقل عوض إلى مستشفى ظهران الجنوب لتلقي العلاج وجلس فيه قرابة الشهر، لكن قدمه تسممت وتآكلت وأصيبت بالبكتيريا حتى قرر الأطباء إخضاعه لعملية جراحية أخرى قاموا خلالها ببتر القدم اليمنى من فوق الركبة.   

واتهم معيض عوض والد الشاب وفقاً لـ "الوطن"، المستشفى بالإهمال والتسيب وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج ابنه، ما أدى إلى فقدانه قدمه، ليتقدم بشكوى لوزارة الصحة التي قررت منع عدد من الأطباء والمختصين من السفر ومغادرة البلاد حتى الانتهاء من التحقيق.   

وطالب الوالد بنقل ابنه إلى أحد المستشفيات المتخصصة لمواصلة علاجه وتأهيله وتأمين طرف صناعي لقدمه المبتورة، وكذلك تأهيله نفسياً للصدمة التي لحقت به، وعدم التهاون في محاسبة المقصرين وتعويض ابنه عما لحقه من أضرار.