نفذ سلاحا الجو الأمريكي والبريطاني، ضربات على 36 هدفاً لمليشيا الحوثي الإرهابية في 13 موقعاً باليمن.

واستهدفت تلك الضربات منشآت للحوثيين تحت الأرض لتخزين الأسلحة وأنظمة صواريخ ومنصات وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.

وأوضحت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، أنه جرى تدمير 6 صواريخ من طراز "كروز" كانت معدة لإطلاقها ضد سفن في البحر الأحمر؛ حيث كانت تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية.

وفي تعليقها على الضربات الجديدة، أكدت الحكومة البريطانية، أنها تحركت جنباً إلى جنب مع حلفائها الأمريكيين بدعم من العديد من الشركاء الدوليين من منطلق الدفاع عن النفس، وبما يتفق مع القانون الدولي.

وأشارت إلى أن القوات الجوية الملكية شاركت في ثالث موجة من الضربات المتناسبة والمستهدفة على الأهداف العسكرية التابعة للحوثيين، لكنها اعتبرت أن تلك الضربات "ليست تصعيداً".

في السياق ذاته، أكد مسؤولان أمريكيان، أن الولايات المتحدة شنت سلسلة من الضربات على عشرات المواقع والأهداف المرتبطة بإيران في اليمن في ثاني يوم من عملياتها الانتقامية؛ رداً على مقتل جنود أمريكيين في هجوم الأسبوع الماضي.

وكانت واشنطن قد كشفت عن إسقاط قواتها ثماني طائرات مسيّرة قرب اليمن خلال اليومين الماضيين مع تدمير أربع مسيرات أخرى قبل إطلاقها.

وشن سلاح الجو الأمريكي (الجمعة) ضربات انتقامية في مواقع بالعراق وسوريا؛ رداً على هجوم وقع على العشرات من جنوده مؤخراً.