نجح فريق طبي بمستشفى "مانشستر" الملكي للأطفال، في زراعة خلايا جذعية مستخلصة من دماء الحبل السري لطفل حديث الولادة بأنسجة فتاة مصابة سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، ما أدّى إلى تماثلها للشفاء من المرض.
واكتشف الفريق، وفقاً لدورية "Haematology" الطبية، أن الأطفال الذين خضعوا لعملية زرع دم الحبل السري بعد فشل العلاج الكيميائي، كانت لديهم فرصة للتحرر من المرض بشكل أكبر بخمس مرات من أقرانهم الذين خضعوا للعلاجات التقليدية.
يُشار إلى أن هذا النوع من السرطان يُعرف أيضاً بابيضاض الدم النقوي الحاد، وتشبه أعراضه في المراحل المبكرة أعراض الإنفلونزا، ومن أبرزها الحمى والنزيف المتكرر، وضيق التنفس وشحوب الجلد وآلام العظام وسهولة الإصابة بالكدمات.