أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم الأحد، أن المملكة لا تزال تمر بمرحلة من التذبذب في منحنى الإصابات بفيروس كورونا، إلا أن هناك حالة من الاستقرار في الحالات الحرجة، وهو ما يعتبر أمرًا مبشرًا.

وقال خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمستجدات جائحة كورونا في المملكة، إن العالم يسير باتجاهات جيدة نحو الخروج من جائحة كورونا، خاصة بعد تجاوز عدد الجرعات المعطاة 3 مليارات جرعة.

وأجاب العبدالعالي على عدد من الأسئلة الشائعة في هذه الفترة، من بينها سؤال حول ما إذا كانت المناعة تتكون بشكل فعلي حال أخذ الحاج الجرعة الثانية قبل أداء المناسك بـ10 أيام، حيث قال إن المناعة يبدأ تكونها بعد أسبوعين من الجرعة الأولى، ثم تأتي الجرعة الثانية كمنشطة، مشيرًا إلى أن المناعة تصل لمستوياتها القصوى بعد أسبوعين من الجرعة الثانية، ولكنها تصل أيضًا لمستويات جيدة بعد 10 أيام.

وأشار إلى أن هناك دراسات وأبحاثاً عالمية تركز على مدى مأمونية حصول الأطفال دون سن الـ12 عامًا على لقاح كورونا، وأوضح أن الدراسات العلمية أكدت أن لا فئة بمعزل عن شدة الإصابة بالفيروس التاجي، وهو الأمر الذي يفسر أهمية وقاية الأطفال من كورونا، مؤكدًا أن الأطفال المصابين بأمراض مزمنة يكونون أكثر حاجة للتطعيم.

وبسؤاله عن متحور دلتا، أكد أن المتحورات لا تصاحبها أعراض مختلفة عن الفيروس الرئيسي، كما أوضح أن الدراسات تظهر أن متحور "دلتا" أسرع انتشارًا، مشيرًا إلى أن تأثير اللقاحات المعتمدة على هذه المتحورات فعال، وإن كان يتفاوت بشكل طفيف باختلاف المتحورات.