ارتفعت أسعار الأغنام بواقع 30 % عن سعرها في مثل هذا الوقت من العام الماضي، وأرجع عدد من مربي الأغنام الارتفاع في أسعار الأغنام المحلية إلى ارتفاع أسعار الأعلاف مما تسبب في إحجامهم عن تربيتها جاء ذلك خلال جولة ميدانية لموقع "أخبار 24" في سوق المواشي بالدمام، وأشاروا إلى أن قلة المعروض من الأغنام المحلية وراءها عدد من الأسباب من بينها ذبح الإناث على الرغم من وجود قرار بمنع ذبحها، ولا يقتصر الأمر على الأغنام المحلية بل ارتفع أسعار المستوردة أيضا.
وأكدوا أن أسعار النعيمي قفز إلى ما بين 1600- 2500 ريال والحري 1400 ريال والتيوس البلدي 1200 ريال وهذه أسعار مرتفعة جدا، وأشاروا إلى أن حركة الشراء لم تتأثر على الرغم من ارتفاع الأسعار.
وأوضح رئيس رابطة مربي المواشي سعود الهفتاء أن المربين تركوا تربية الأغنام بسبب غلاء أسعار الأعلاف ، مضيفا بأنه سبق وحذر خلال عام 2017 من إحجام المربين عن تربية الأغنام ، مشيرا إلى أن إناث الأغنام يتم ذبحها وهي جريمة مكتملة الأركان وسبب رئيسي لقلة الأغنام في الأسواق على الرغم من وجود قرار صادر بمنع ذبح الإناث إلا أنه لم يطبق ، وأضاف أن الأسعار مرتفعة هذا العام بما يقارب 30 % عن العام الماضي ، مطالبا بتدخل الدولة لدعم المربين وتطبيق قرار منع ذبح الإناث.
ولفت علي جابر(مربي مواشٍ) إلى أن أسعار الأغنام المحلية ارتفعت بشكل كبير، حيث تراوح سعر النعيمي الذي عمره من ثلاثة أشهر من 1500 إلى 1600 ريال والحري من 1800 – 2000 ريال ، كما ارتفع سعر السواكني حيث يتراوح من 1150 – 1200 ريال ، مطالبا بضرورة تخفيض أسعار الأعلاف.
وأوضح ناصر الأكلبي (مربي مواشٍ) أن الأغنام البلدية قليلة جدا وهذا سبب لغلاء أسعارها والمستورد متوفر لكنه لا يغطي السحب، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف وراء عدم إقبال المربين على تربية الأغنام ورغم ذلك فحركة الشراء لم تتأثر بهذا الارتفاع.
وقال عامر القرني (مربي مواشٍ)بأن العمالة السائبة غير النظامية هي أحد أسباب ارتفاع أسعار الأغنام ، مشيرا إلى أن الارتفاع في أسعار الأغنام منتشر في كافة أنحاء المملكة، حيث بلغ سعر النعيمي من عمر 3 أشهر 1500 ريال والمعروض المحلي قليل والمستورد عليه إقبال.
ولفت ناصر السبيعي إلى أن أسعار الأغنام المحلية بكل أنواعها مرتفعة وارتفاع أسعار الأعلاف هو السبب ، كما أن التيوس طالها هذا الارتفاع ولا بد من قيام الجهات المسؤولة بالتدخل وبحث أسباب ارتفاع أسعار الأغنام.
ويؤكد صالح الدوسري (زبون) أن أقل سعر بلغ 2000 ريال وهذا سعر مُبالَغ فيه، وهو كزبون لا يرغب في شراء المستورد لأنه ليس بجودة المحلي ، مشيرا إلى أنه في مرات عديدة يصل السوق ويعود مرة أخرى دون أن يشتري.
وبيّن عايض الشهراني (مربي مواشٍ) أن ارتفاع أسعار الغنم مثله مثل كافة السلع التي ارتفعت ، مشيرا إلى أن أقل سعر بلغ 1800 ريال ، ولكنه لا يرغب في شراء المستورد ويفضل شراء الأغنام البلدية.
وقال محمد الحارثي (زبون) إن الأسعار غالية وغير معقولة وصل النعيمي إلى 2000 ريالولم نستطع الشراء بهذه الأسعار المُبالَغ فيها.