قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم (الثلاثاء)، بالإعدام شنقا على قاتل الفتاة المغدورة "فرح أكبر"، التي أزهقت روحها في نهار رمضان الماضي، على يد شخص يعمل عسكريا في وزارة الدفاع.

وأصدرت المحكمة حكمها بعد جلسات ماراثونية استمرت لنحو 77 يوما منذ حدوث الجريمة المعروفة باسم "جريمة صباح السالم"، في قضية تعد من بين الأسرع في أروقة المحاكم الكويتية.

وأظهرت لقطات مصورة، تأثر وبكاء ذوي الفتاة فرح أمام قاعة المحكمة بعد إصدار حكم الإعدام، حيث شهدت قاعة المحكمة تواجد حشد كبير من أقرباء المغدورة ونشطاء في حقوق الإنسان، حاملين صورها ومستذكرين تفاصيل الجريمة التي هزت البلاد.

يذكر أن النيابة العامة، طالبت في 22 يونيو الماضي بتوقيع أقصى العقوبات على الجاني وإعدامه، وذلك بعد أن وجهت له تهمتي الخطف بالإكراه والقتل العمد.

وتعود الواقعة إلى 21 أبريل الماضي، عندما أقدم شاب على خطف فتاة من مركبة كانت تقلها وطفلتيها، وقام بتسديد طعنة غائرة في صدرها أدت إلى وفاتها، ثم تركها أمام مستشفى العدان وفر هاربًا.