تمكنت الباحثة الدكتورة ريم خوجة من قيادة فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة لتطوير محركات متناهية الصغر بحجم الخلايا البشرية يمكنها أن تبحر في جسم الإنسان.

وأوضحت خوجة، التي حصلت على الميدالية الذهبية كأول وأفضل مخترعة سعودية من المنظمة العالمية للملكية الفكرية، خلال لقائها في برنامج "النشرة" على قناة "الإخبارية"، أنها استمدت الفكرة من المسلسل الكرتوني "كان ياما كان الحياة"، الذي كانت قصته تتمحور حول وجود مركبات صغيرة يمكنها الإبحار داخل الجسم.

وأشارت إلى أن هذه الفكرة يمكنها أن تحمل فوائد مختلفة، سواء في إيصال الأدوية لأماكن محددة بالجسم أو تشخيص خلايا محددة، ومراقبة الوظائف الحيوية داخله.

وأكدت أن التطور التقني على مدى العقود الماضية ساهم في إمكانية صناعة هيكل المركبات والدوائر الكهربائية الدقيقة، مشيرة إلى أن مشروع بحثها يركز على كيفية تطوير محركات لهذه المركبات الصغيرة.

وأبانت خوجة أن العقبة الأكبر كانت تتمثل في إنتاج المحركات، خاصة أن تكسير المغناطيس لوحدات بحجم النانو أو المايكرو يفقدها بعض خواصها الفيزيائية، الأمر الذي دفع الفريق للبحث عن مواد مغناطيسية جديدة تحتفظ بخواصها في حجم المايكرو، مع إمكانية برمجة هذه الخواص.