يعد تناول الوجبات السريعة بدلًا من الوجبات الصحية، إدمانًا لا يختلف عن إدمان المواد المضرة بالصحة، وبالتأكيد إذا كنت مدمنًا لهذه الوجبات، فقد تأثرت صحتك ومن المتوقع أن تزيد التأثيرات مستقبلًا، فما الحل؟

نقدم لك في هذا التقرير، بعضًا من العادات التي إذا اتبعتها، ساعدتك في التخلص من إدمان الوجبات السريعة.

شرب الماء

عليك شرب الكثير من الماء، ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا من الماء، وهو ما يساعدك في السيطرة على شعورك بالجوع، ويفقدك الوزن، وهو ما يساعدك إن كانت وجباتك السريعة بسبب إحساسك بعدم الشبع.

تناول وجبة إفطار

يساعد إدراج وجبة إفطار صحية في نظامك الغذائي، في السيطرة على شعورك بالجوع، خاصة إن كنت تضطر للذهاب للعمل يوميًا، فلا ننصحك بالنزول دون الإفطار.

وحين تتبع هذه النصيحة وتجعل إفطارك غنيًا بالعصائر إضافة لتناول البيض، فلن تشعر بالجوع قبل منتصف النهار، وهو ما يمكنك معه تناول وجبة خفيفة قبل الغداء.

تقسيم الطعام

تعد الوجبات الصغيرة المتكررة خلال النهار، أهم ما يساعد على ملء المعدة، وتقليل تناول الطعام غير المرغوب فيه، ويساعد أيضًا على فقدان الوزن وتناول الطعام الصحي.

وجبة في الأسبوع

يمكنك تحديد يوم، لتناول الطعام الذي تحب خلال الأسبوع، ومنه الوجبات السريعة، لكن ينبغي عليك أن تحافظ على عدم زيادتها، فمرة واحدة تكفي لكسر روتين الوجبات الصحية.

التخطيط للوجبات

تكون الوجبات السريعة، حلًا سحريًا إذا كنت لا تخطط للوجبات القادمة، بل تلعب دور المنقذ أحيانًا لما تسببه من شعور مؤقت بالسعادة، ولكي تحارب هذه الميزة الخطيرة، عليك بالتخطيط للوجبات، خاصة وجبة الغداء.

واجعل دائمًا في حقيبتك أثناء العمل وجبة صحية، أو وجبات خفيفة ومعبأة منزليًا تستطيع تناولها عندما تجوع، حتى لا تلجأ إلى الوجبات السريعة أو الحلوى.

استبدل الدهون

عليك تجنب الدهون المشبعة في الوجبات السريعة، وتناول أنواعًا صحية منها، والتي يمكن أن تجدها في وجبة خفيفة أو بينية من المكسرات أو الفاكهة كالأفوكادو، والتي تساعد على الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في الطعام السريع.

تناول كمية كافية من البروتين

يساعد تناول البروتين على الشبع، وإن كنت تريد الحفاظ على حالة من الشبع، فعليك تنويع البروتين بين المصادر النباتية والحيوانية، إضافة إلى تضمين الحبوب والبقوليات والأسماك.

جرب الفاكهة

إذا اشتقت لطعم السكر، فمن الممكن أن تجرب الفاكهة، لما تحتويه من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والماء، إضافة للألياف التي توازن التأثيرات على نسبة السكر في الدم، وبالتالي تقليل الرغبة في تناول الأطعمة المصنعة.