قضى عبدالغفار بن عبدالغني، قرابة 35 عامًا من حياته، في العمل على ضبط عقارب الثواني والدقائق في ساعات المسجد النبوي بالمدينة المنورة، اعتمادًا على غروب الشمس.

ويواصل عبدالغفار، البالغ من العمر 63 عاماً عملية ضبط ومراقبة التوقيت بساعات التوقيت الغروبي المثبتة على يسار باب الرحمة بالمسجد النبوي، ووفقًا لقناة "السعودية" فإنه يقوم بضبط الساعات كل يوم بعد الانتهاء من صلاة العشاء.

الجدير بالذكر أن مهنة "الساعاتي" بالمسجد النبوي يرجع تاريخها إلى نحو 400 عام، ولا يتضمن المسجد الساعات بالتوقيت الغروبي فقط، وإنما يحتوي على العديد من الساعات الأخرى، ومنها الساعات الإلكترونية.