أوضح عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء، الشيخ عبدالسلام السليمان، أن شراء الأضحية وذبحها أفضل من التصدق بثمنها.
وأشار السليمان إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم-، كانوا يضحون ولو علموا أن التصدق بثمنها أفضل لفعلوا ذلك.
واستدل بحديث السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا".
وأبان أن الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية أكدا على فضل الأضحية، وأنها تُقدم على الصدقة بثمنها، وذكر قول ابن تيمية "إن أفضل العبادات البدنية هي الصلاة وأفضل العبادات المالية هي النحر".