أثّرت جائحة كورونا على الجميع، وبسببها تخلى بعض الأثرياء عن فكرة اصطحاب حيواناتهم الأليفة معهم عند القيام بإجازة، في المصايف المشهورة حول العالم، إلا أنهم يفتقدون حيواناتهم ويطلبون إحضارها إليهم حيث يقضون إجازاتهم.
وتقوم بعض شركات الطيران الخاص بتسيير رحلات عارضة لتوصيل القطط أو الكلاب وغيرهما لأصحابها، ومنها شركة "بريفت فلاي" للرحلات العارضة، التي أعلنت عن نقل اثنين من القطط على متن طائرة خاصة لشواطئ "ميكونوس" اليونانية حيث يقضي أصحاب القطين الأثرياء إجازاتهم.
وأوضحت صحيفة "ذا تليغراف" في تقرير لها أنه برغم جائحة كورونا فإن عدد الأشخاص في المملكة المتحدة الذين اشتروا حيوانات أليفة جديدة قد زاد، كما زادت عمليات البحث عن "شراء جرو" بنسبة 115% عما قبل الوباء.
وأضافت أن شركة "فلاي إليت جيتس" شهدت زيادة في عدد العملاء المصطحبين حيواناتهم الأليفة معهم عند السفر محليًا وخارجيًا، حيث نقلت الشركة مؤخرا كلاب الشيواوا ودوبرمان وكلاب الصيد الأفغانية واثنين من الببغاوات وبعض القطط البيضاء النادرة جدًا.
وأوضح متحدث الشركة أن العملاء من المشاهير، ومنهم مغنية عالمية ومصممة أزياء، وأنهم يصطحبون كلابهم معهم أينما ذهبوا، لذا قامت الشركة بنقل الحيوانات لجميع عروض الأزياء الكبرى، وإلى الفيلات في منطقة البحر الكاريبي وجبال الألب، حيث ترتدي الكلاب ملابس وأحذية خاصة لحمايتها من الصقيع.
ومن الأمثلة الأخرى على تدليل الأثرياء للحيوانات، تصطحب إحدى العائلات كلبها معهم في طائرة خاصة، مع خدمة نقل لاحقة مع السائق، وتسجيل دخول في الفندق للكلب، قبل بقية أفراد العائلة، كما يُسمح بتواجد الكلاب في غرف معينة مقابل تكلفة إضافية تبلغ 100 جنيه إسترليني في الليلة.