استعرض متضررون من تأخر تسلم وحداتهم في مشاريع وزارة الإسكان، معاناتهم في الخيارات المتاحة من المطورين العقاريين.
وأوضح أحد المتضررين لبرنامج "نشرة النهار" على قناة الإخبارية، أنه لا توجد مصداقية في أوقات التسليم، مشيرًا إلى أن الشركة المسؤولة عن الفيلا الخاصة به تأخرت في تسليمها له لمدة تزيد على عام كامل.
وذكر أن الفيلا لم تُنشأ من الأصل، وبعد الانتظار 4 سنوات عرضت عليه الشركة خيارين، إما الانتظار أو الإلغاء.
وأكد مواطن آخر أنه مستمر في دفع الأقساط منذ 36 شهرًا، وكان من المفترض أن يتسلم مسكنه مع بداية العام الماضي، إلا أن العمل متوقف في الموقع، فيما رأى آخر أن خيار الإلغاء الذي تطرحه الشركات قد يدخل المستفيدين في مشكلات عديدة.