طُردت مراسلة تلفزيون ألمانية من عملها بعد ضبطها وهي تلطخ نفسها بالطين قبل تصوير تقرير، لتظهر أنها ساعدت في جهود أعمال الإغاثة في مدينة باد منستيرفيل التي دمرتها الفيضانات.
وظهرت المراسلة سوزانا أولين، 39 عاما، وهي تلطخ نفسها بالطين قبل بداية التصوير، ما عدّه البعض محاولة لتضليل المشاهدين من خلال الإيحاء بأنها قدمت يد المساعدة في جهود الإغاثة في المدينة بعد فيضانات غزيرة أودت بحياة 128 شخصًا على الأقل في ألمانيا.
وأدان مقطع فيديو على الإنترنت - نشره شخص تواجد في الموقع - المراسلة، ما دعا قناة RTL الألمانية لإصدار بيان أعلنت فيه أن ما قامت به المراسلة يتعارض بشكل واضح مع المبادئ الصحفية ومعايير القناة.
وأظهر المقطع أولين وهي ترتدي قميصًا وقبعة وحذاءً أزرق اللون ثم تنحني وتضع بعض الطين على ملابسها بينما كانت محاطة بالمنازل والحطام من الفيضانات، ثم انحنت مرة أخرى لمسح وجهها بالوحل.
من جانبها اعتذرت المرأة عمّا حدث، مبررة ما قامت به بأنها أرادت أن تظهر بهذا الشكل حتى لا تشعر بالخجل إذا رآها عمال الإغاثة وهي نظيفة الملابس، فيما هم يعانون مما هم فيه، مشيرة إلى أنها ساعدت بالفعل في الأيام السابقة في أعمال الإغاثة.