نفى الكاتب بصحيفة الوطن صالح الشيحي إتهاماً بأنه يسعى للشهرة من خلال آرائه التي شغلت وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة .

وقال الشيحي في مقابلة مع صحيفة " تواصل " الإلكترونية ، إن الذين يتداولون اسمي بكثرة ربما هم أولى بالإجابة مني فأنا ليس لي غير الحرص على أن أدلو برأيي في أي قضية كانت ولست معنياً بعد ذلك بردة الفعل سواء كانت كبيرة أم عادية .

وعن مدى قدرته على تحمل الإساءات التي وجهت له ، قال أن أي شخص يصنف كشخصية عامة يجب عليه تحمل تبعيات الموقع الذي هو فيه .

وأضاف بأنه سيلجأ الى ديوان المظالم لينصفة من قرار لجنة المخالفات الصحفية الذي صدر بإدانته في قضية المقالات الخمس التي انتقد من خلالها وزير المالية وصدر قرار بعقوبات مالية وإلزامه بالاعتذار ولكن القرار لم يكتسب الصفة القطعية .

وعن الحريات الإعلامية قال الشيحي أنه مع الحرية المنضبطة وليس المنفلتة التي يتم من خلالها إيذاء الآخرين أو الاعتداء عليهم أو إيذاء معتقداتهم ومقدساتهم أو التشهير بهم نريد حرية منضبطة تتلاءم مع طبيعتنا وطبيعة مجتمعنا . واصفاً آراء حمزة كشغري وآخرين بالعبث وعدم المسؤولية .

وفي تعليق على فعاليات الحوار الوطني تحت عنوان "الإعلام السعودي .. بين الواقع والمأمول " ، قال الشيحي بأنه لابد من هامش حريات تتحول به الصحافة فعلاً إلى سلطة رابعة تسهم وتمارس دورها الحقيقي كعجلة رئيسية في مركبة الإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين . وطالب بفتح المجال بإصدار صحف وقنوات تلفزيونية في كل منطقة من مناطق المملكة والسماح لكل من يريد أن يصدر مطبوعة أو قناة تلفزيونية أو إذاعة كي نواكب العالم وألا ننظر للحكاية بريبة خاصة ونحن الآن في عصر الإعلام الجديد ويستطيع أي شخص أن ينشئ قناته الخاصة عير "اليوتيوب" ويقول ما يشاء في "تويتر" و"الفيس بوك" وبالتالي لا أجد مبرر للحد من وجود صحف محلية أو قنوات أو إذاعات .

وعن سبب زيارة الشيخين سعد البريك ومحمد العريفي له في منزله قال الشيحي إنها زيارة محبة وهما ليس أول من زارني .

وعن دور الصحافة الإلكترونية قال الشيحي أنها بدأت الآن تستشعر دورها ، وأتمنى من المعلن أن يولي هذه الصحف جزءً من اهتمامه وبالتالي يقسم كعكة الإعلان بين الصحف الورقية والالكترونية لأن الصحف الإلكترونية أصبحت اليوم تقدم جهداً كبيراً و رسالة مهمة جداً وفرضت حضورها بقوة.