رغم بلوغ الشاب ذياب بن حمدان الحويطي 17 عاماً فقط إلا أنه أصبح اسماً لامعاً في ميادين وسباقات الهجن لعشقه لها منذ الطفولة، وتولاها بالرعاية والاهتمام، فحصد 30 جائزة محلية للسباقات، أبرزها وأهمها، جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن، وسباق الصياهد بالمدينة المنورة.

الشاب ذياب بن حمدان الحويطي، أحد أبناء محافظة الوجه، يروي نشأته بأسرة وعشيرة تعشق الإبل وتحرص على التسابق على متنها، كجزء من تراثها وعاداتها وتقاليدها، فأحب الهجن وخبر كيفية تربيتها في سنّ مبكرة تأسياً بمن حوله وتدرب على ركوبها، إلى أن شارك بالسباقات.

وتابع أنه عندما بلغ السن القانونية لامتطاء الإبل والمشاركة بها في السباقات، بدأ بالمسابقات الوطنية، وخاض ما يقارب الثمانين سباقاً في ميادين الهجن، لا سيما ميدان الوجه لرياضة الهجن، وحصل على 30 جائزة متعددة المراكز من تلك السباقات.

ويعتبر الحويطي رياضة الهجن شبيهة بسباقات الخيل، كما أنها تخضع لقواعد صارمة من أهمها صفات الهجن وسلالاتها العربية الأصيلة، وتعرف بأبناء أو بنات النوق الأصايل ذات صفات خاصة لا تتوفر في غيرها، من نحافة الجسم والرشاقة وخفة الحركة وتحمل التدريب الشاق، ما يؤهلها للعدو السريع.

ولفت إلى أهمية مبدأ التكافؤ في الأنواع والأعمار، فهناك أشواط مستقلة لفئة النوق وأخرى للجمال، وأنه يجب أن تتساوى الأعمار لتتساوى الفرص بين المتسابقين وتتحقق العدالة.

ويطمح الحويطي لتحقيق جائزة سمو ولي العهد للهجن، لما لها من رمزية كبيرة في قلب كل هجان، ويتمنى وجود ميدان للهجن في كل مدن المملكة في ظل العناية والاهتمام الذي تجده الرياضة بشكل عام ورياضة الهجن بشكل خاص من قبل ولاة الأمر، معبرا عن الاعتزاز بتسمية العام الجاري 2024م بعام الإبل.

**carousel[4960970,4961035,4961044,4961074,4961082,4960993,4961008,4960922,4961058,4961067,4961029,4960901,4960912,4961077,4960999,4961024,4961039,4960959,4960977,4960944,4960930,4961016]**