تستضيف المملكة، خلال الفترة من 4 إلى 7 مارسالمقبل، النسخة الثالثة من المؤتمر التقني الأكثر حضورًا بالعالم "ليب"، تحت شعار "آفاق جديدة"، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، وذلك بمشاركة أكثر من 1000 شركة عالمية ومحلية في قطاع التقنية، وأكثر من 1000 خبير ومتحدث من 180 دولة؛ لمناقشة مستقبل التقنية والذكاء الاصطناعي.

وينظم المؤتمر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة "تحالف". ويضم المؤتمر منصة "ديب فيست"، التي تعود مجدداً بالشراكة مع "سدايا"، إلى جانب عددٍ من المنصات والمسارح المتخصصة التي تقدم الدورات التدريبية، وجلسات الابتكار، بمشاركة مجموعة من الشركات الناشئة وأبرز الشركات التقنية الرائدة بمجال الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم.

ويسلط "ليب 24"، الضوء على: التقنية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والألعاب، والفضاء، والأمن السيبراني، والتوائم الرقمية، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء.

من جانبه أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أن مؤتمر ليب يرسخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا للتقنية والابتكار ونقطة جذب للاستثمارات التقنية في المنطقة.

وأوضح السواحة أن دعم وتمكين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لهذا الحراك التقني في المملكة، أسهم في قيادتها لمسيرة نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة، من خلال أكبر سوق للتقنية بأكثر من 43 مليار دولار.

وأضاف أن إجمالي استثمارات رأس المال الجريء في عام 2023 وضعت المملكة على قمة الهرم كأكبر دولة بالمنطقة تحصل على استثمارات متجاوزة 1.3 مليار دولار، لتستحوذ على أكثر من نصف الاستثمارات المحققة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأشار إلى أن المملكة تُعد الآن أكبر نقطة لتمركز المواهب والقدرات الرقمية بأكثر من 354 ألف شاب وفتاة، مع نمو نوعي في تمكين المرأة في القطاع الذي يصل اليوم إلى 35%، متجاوزة متوسط الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين ووادي السليكون.

من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، فيصل الخميسي، سعي المركز لتقديم نسخة مميزة هذا العام، لا سيما أننا قد اختتمنا نسخة العام الماضي من ليب باستثمارات تجاوزت الـ 9 مليارات دولار وبحضور يتعدى 172 ألف زائر، مما يؤكد مكانة مؤتمر ليب بأنه الأكبر من نوعه في العالم.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تحالف، مايكل تشامبيون، أن النسخة الحالية تركز على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الكثيرة والتطورات التحويلية في سعيها للارتقاء بقطاع التقنية العالمي إلى مستويات جديدة.