توفر الطبقة الخارجية الرقيقة للجلد، حماية طبيعية للجسم من تسلل البكتيريا والميكروبات، كما أنها تحافظ على البشرة وتمنع جفافها.

ووفقا لموقع "هاوت دي إي" الألماني المعني بكل ما يتعلق بجلد الإنسان، فإن هذه الطبقة تفقد توازنها وتتراجع عن أداء مهامها في حال المبالغة في تنظيف الجلد أو استعمال الكريمات المرطبة.

وتكمن أهمية الجلد لجسم الإنسان في كونه يشكل درعا واقيا ضد المؤثرات الخارجية كالحرارة والضوء والعدوى، كما يقوم الجلد بتنظيم حرارة الجسم وتخزين الماء والدهون، ويمنع تسلل البكتيريا، ويصنع "فيتامين د" عند التعرض لأشعة الشمس.

وحذر الموقع أيضا من الإفراط في استخدام الصابون ومساحيق التنظيف نظرا للمواد الكيميائية الموجودة في تركيبها، والذي قد يؤدي لحدوث اضطراب في الطبقة الذهنية الطبيعية للجلد وبالتالي فقدانها القدرة على أداء وضيفتها في الحماية، وهذا يحدث أيضا عند الإفراط باستخدام المواد المرطبة.

وأشار إلى أن جائحة كورونا دفعت الناس للاستخدام المستمر للصابون ومواد التعقيم ما تسبب بظهور سلبية للجلد لدى الكثيرين وخاصة الأطفال الذين أصبحوا يعانون من الحكة في اليدين باستمرار.

وتعتبر الحكة مؤشرا على افتقار الجلد للمواد المرطبة، وفي هذه الحالة وينصح باستخدام المرطبات الطبيعية المكونة من الزيوت والتي تحتوي في ذات الوقت على نسبة من الماء ومكونات مرطبة مثل الغليسرين أو اليوريا أو حمض الهيالورونيك، والتي قد تساعد الجلد على تخزين الرطوبة بشكل أفضل.

ونصح الموقع في حال تعذر على الجلد التعافي بشكل تلقائي، خاصة مع ظهور أعراض جانبية كالحكة أو تشقق البشرة، فعندها يجب استشارة الطبيب.