أعادت صحيفة بريطانية التذكير بما روي عمّا فعله طفل بريطاني مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إبان غزو الكويت الذي وقع في شهر أغسطس عام 1990.

وأشارت صحيفة "ميرور" إلى اجتماع صدام حسين بمجموعة من الرهائن الغربيين الذين احتُجزوا كدروع بشرية في ذلك الوقت، ووصفت الصور الدعائية التي التُقطت في تلك المناسبة بأنها مشاهد مزعجة.

وأضافت أن صدام التقى طفلين بريطانيين، ضمن الرهائن، أحدهما كان والده يعمل في صناعة النفط في البلاد، أما الآخر، فقالت الصحيفة إنه ركل ساق صدام، ما جعل صدام يسأل عن والديه، إلا أن أحدا لم يجِب.

وأوضحت أن بغداد أرادت أن تقول للعالم حينها ألا يقلق، وادّعت أن الرهائن - 661 رهينة بينهم 260 بريطانياً - كانوا يقيمون في فنادق فاخرة، فيما عاش الرهائن وأهاليهم أوقاتا عصيبة آنذاك.

وقالت الصحيفة إن القوات العراقية قبضت على الرهائن الذين كانوا على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية متجهة إلى ماليزيا، وهبطت في مطار الكويت للتزود بالوقود، حيث تم تدمير الطائرة عقب نزول الرهائن.