حذر خطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح بن حميد، من التقليل من هيبة المعلم، أو الإنقاص من رسالته في المجتمع، معتبراً أن الإعلام ذو دور هام في ترسيخ مكانة المعلم وحفظ منزلته، خاصة من خلال الروايات والقصص والمسلسلات وأدوات التواصل.
وعدّ أن التعليم هو مفتاح التقدم، وطريق النهضة، وهو السبيل لاستشراف المستقبل، وبه تبنى العقول، ويكون الإبداع، وبه يكون استقرار المجتمع وتطوره، ويكون به الفرد عضواً نافعاً في أمته، وهو الذي يحدد الهوية، ويشكل الأخلاق، ويضبط الثقافة، ويحقق الاندماج في المجتمع.
وأكد "بن حميد"، في خطبة الجمعة، أن أي جهد يُبذل في سبيل التعليم منطلقه إعداد المعلم الجيد؛ لكون المعلم من أهم مقومات إصلاح التربية والتعليم، مشدداً على أنه بصلاح المعلم تنصلح الأجيال.