هفوة جديدة وقع بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمرٍ صحافي، إذ وضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيساً للمكسيك، خلال ردٍ له على سؤالٍ لأحد الصحافيين.

وخلال إجابته قال بايدن: "كما تعلمون، في البداية، لم يرد رئيس المكسيك، السيسي، أن يفتح البوابة (معبر رفح) وأن تدخل المواد الإنسانية. أنا تحدثت معه، أقنعته بأن يفتح البوابة".

والمفارقة أن الرجل الثمانيني، كان يتحدث خلال المؤتمر عن ذاكرته، والتي وصفها بأنها جيدة، لكنه سرعان ما وقع في هذا الخطأ، الذي أخذته وسائل الإعلام الأمريكية على محمل "الهزل والتندر".

وفي المؤتمر بدا بايدن منفعلاً إلى حدٍ كبير، حتى وإن أظهر ممازحته لمندوبي وسائل الإعلام، إذ هاجم أحد الصحافيين بعد سؤاله عن مدى سوء ذاكرته؛ وهل يمكنه الاستمرار كرئيس للولايات المتحدة بالقول:  "ذاكرتي سيئة جدًا، لأنني تركتك تتحدث".

وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها الرئيس الأمريكي في شراك هفواته، إذ ادعى قبل أيام، أنه التقى بعد انتخابه بفرانسوا ميتران، رئيس فرنسا الأسبق الذي توفي عام 1996.