توفي الطالب الكفيف بجامعة الأمير سطام بالخرج، بدر العاصمي، الذي انتشرت له صور قبل أكثر من عام وهو يحضر لقاعة المحاضرات مبكراً ليراجع دروسه التي سجلها على هاتفه.
ونعى الأكاديمي تركي الظفيري، الطالب بدر العاصمي الذي وافته المنية، داعياً المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه فسيح جناته، كما تفاعل مع تغريدته عدد كبير من المغردين الذين تحسروا لرحيله ودعوا له بالمغفرة والرحمة.
وأعلن الدكتور الظفيري، مبادرة خيرية لدعم الشاب العاصمي، أنشأها أحد أصدقائه لصالح وقف مساجد طريق الحرم - بجمعية العناية بمساجد الطرق، مشيراً إلى أنه خلال فترة وجيزة ثم بمساهمة أهل الخير اكتمل الصك الوقفي للفقيد، بقيمة 50 ألف ريال، ومشروع كفالة حافلة تضم 25 معتمراً صدقة عنه.
وكانت صورة قد انتشرت في فبراير 2020م، أظهرت الشاب العاصمي بعد حضوره مبكرا لقاعة المحاضرات، وقد جلس على مقعد بالقاعة يستمع بتركيز لتسجيل محاضرات سابقة.