استاد لوسيل المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة، سيكون مسرحاً لنهائي كأس آسيا قطر 2023، مساء "السبت" بين الأردن وقطر صاحبة الضيافة وحاملة اللقب.

النهائي العربي للعرس الآسيوي، سيمنح الفرصة للمدرب المغربي الحسين عموتة، مدرب الأردن أن يصبح ثاني مدرب عربي يتوج باللقب حال تمكنه من الفوز على قطر، حيث يتميز المدرب السعودي خليل الزياني بهذا الإنجاز "أول مدرب عربي يحقق كأس آسيا"، عندما قاد الأخضر إلى الفوز بلقب 1984.

النهائي هو الثالث بين منتخبين عربيين في تاريخ المسابقة بعد نسختي 1996 و2007، حيث كان الأخضر السعودي طرفاً في المناسبتين، في 1996 أمام منتخب الإمارات وخرج الأخضر متوجاً بلقبه الثالث في البطولة، وفي عام 2007 بإندونيسيا أمام العراق الذي فاز حينها باللقب.

ورغم أن بطولة كأس آسيا انطلقت عام 1956، إلا أن المشاركة العربية الأولى تحققت عام 1972 مع العراق والكويت اللذين كانا أول منتخبين عربيين يتأهلان إلى الأدوار الإقصائية في 1976، عندما خسرت الكويت النهائي أمام إيران.

في عام 1984 أضاع منتخب الكويت الفرصة الأولى لمواجهة عربية في النهائي، عندما خسر في نصف النهائي أمام الصين، حيث كانت الفرصة مواتية لمواجهة السعودية التي أحرزت لقبها الأول أمام منتخب الصين.

في عام 1996 كان الموعد مع نهائي عربي بنكهة خليجية لبطولة كأس آسيا، منتخب الإمارات المضيف أصطدم بعناد الأخضر في المشهد الختامي للعرس الآسيوي.. والنتيجة كانت اللقب الثالث للأخضر السعودي في تاريخ البطولة، عندما حسم المواجهة بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.

في عام 2007 بإندونيسيا، كان الموعد الثاني لنهائي عربي لكأس آسيا، في مواجهة كان بطلاها الأخضر السعودي ومنتخب العراق، الذي فاز باللقب بهدف وحيد في الدقيقة 72، ومنذ ذلك الحين لم تشهد البطولة نهائياً عربياً، وفي النسخة الحالية، توقع الجميع عدم تواجد منتخبين عربيين في النهائي، خصوصاً بعد خروج ستة منتخبات عربية من أصل ثمانية في دور الـ16.

غير أن المتأهلين الوحيدين لربع النهائي "الأردن وقطر" أكملا المشوار حتى المباراة النهائية، الأردن بتخطيه العراق، وطاجيكستان وكوريا الجنوبية، وقطر بإقصائها فلسطين، وأوزبكستان وإيران.

**carousel[5048893,5048891,5048892,5048894,5048895]**