قال الجرّاح موسى البراهيم إن مهنته في الجراحة الطبية لم تمنعه من مزاولة هوايته؛ وإنه ينهمك صباحًا في مهنته الجراحة، ويعود في المساء لهوايته في فن الفيلوجرافيا، مستعيناً بمهارة يديه وسرعتهما للخروج بلوحات فنية مميزة.
وأوضح البراهيم، في حديثه لـ"أخبار 24"، أنه منذ الصغر يمارس هواية الرسم، وخلال جائحة كورونا والحجر المنزلي أصبح لديه متسع من الوقت جعله يعود مجددًا لممارسة فن الفيلوجرافيا .
وأضاف أن فن الفيلوجرافيا يُعد فنًا حديثًا ظهر خلال السنوات الماضية، حيث يتم فيه الرسم على ألواح خشبية باستخدام المسامير وتثبيتها ثم تشكيل خيوط من الصوف بطريقة دقيقة لتظهر لوحة فنية جمالية .
وبيّن أن اللوحة الواحدة قد تستغرق 10 أيام عمل بواقع 14 ساعة يوميًا إذا كانت تجسد صورة شخصية، بينما اللوحات الأخرى لا تتجاوز الثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن مهنة الجراحة تتطلب الصبر والدقة، وهذا ما جعله يمارس تلك الهواية بكل سلالة.