قدّمت وزارة الصحة بعض النصائح لكل من يسافر مسافات طويلة، في وسائل المواصلات المختلفة، تجنبا لحدوث أضرار صحية، لعل من أبرزها التخثر الوريدي.

وأوضحت أن التخثر الوريدي هو تكوّن جلطة دموية في وريد عميق، غالباً في أوردة الساق، وأن احتمالية الإصابة به تزيد في الرحلات الطويلة التي تستغرق 4 ساعات وأكثر.

وأوصت الصحة بأنه لتجنب حدوث التخثر الوريدي، يُفضل للمسافرين مسافات طويلة المشي والحركة كل ساعة، وممارسة التمارين للأرجل أثناء الجلوس كل 20 دقيقة، وارتداء ملابس مريحة، والإكثار من شرب السوائل والتقليل من الكافيين.

وأضافت أن أهم العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة هي وجود إصابة سابقة بالتخثر الوريدي والحمل أو الولادة، والميل الوراثي إلى التجلط، وكبر السن والبدانة، داعية كل من لديه أحد هذه العوامل إلى استشارة الطبيب قبل الرحلات الطويلة، للحصول على إجراءات وقائية إضافية.

وفي نفس السياق بيّن أخصائي طب السفر الألماني الدكتور توماس يلينيك أن الجلطات الدموية تصبح خطيرة للغاية لو انفصلت عن جدار الوريد، عند الانتقال من السكون على مقعد الطائرة لحمل الأمتعة بالمطار، إذ تنجرف لبطين القلب مع الدم وتصل لشرايين الرئة، ما قد يؤدي لانسداد الأوعية الدموية في الرئة.

وأضاف أن الشعور بشد أو ألم في القدم أو باطن الساق قد يكون مؤشراً على الإصابة بجلطة الساق، وأنه غالباً ما تحدث الجلطة دون ظهور أي أعراض، وبالتالي لا يلاحظها المرضى.