أدلى الداعية المصري، محمد حسان، اليوم (الأحد)، بشهادته أمام المحكمة كشاهد في القضية المعروفة بـ"خلية داعـش إمبابة"، نافيًا أن تكون أفكاره أو خطبه أو دروسه الدينية تشجع على الفكر المتطرف.

وأوضح حسان أن الجماعات التي تستحل دمـاء رجال الجيش والشرطة، جماعات منحرفة عن سنة رسول الله، مؤكدًا أن تنظيم داعـش الإرهـابي رأس الخوارج، وصاحب انحراف فكري يدمر ويخرب، ويتبنى أفكارًا تخالف معتقد وأصول الدين الإسلامي.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان في بدايتها كانت جماعة دعوية ثم تحولت لحزب سياسي يريد الحكم، وبالفعل وصلوا للحكم وتولوا رئاسة الحكم ورئاسة الوزراء ومجلس النواب والمحافظات، ومع ذلك لم توفق في حكم مصر، لأنها لم تستطع الانتقال من فقه الجماعة إلى فقه الدولة.

وأضاف أن الأزهر قامة وقيمة ويجب على الأمة أن ترفع شأنه؛ لأنه صمام أمان لكثير من الشباب، مبينًا أنه يحب الأزهر ويقدر الشيخ أحمد الطيب.

وجاءت شهادة حسان في هذه القضية، بعدما طلب محامي اثنين من المتهمين في القضية، زعما أنهما سارا على نهج وأفكار حسان وداعية آخر هو محمد يعقوب.