طوّر باحثون بجامعة "طوكيو" اليابانية، نموذجاً جديداً يستخدم الذكاء الاصطناعي لتمييز الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بنوبات الذهان استناداً إلى فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.

ويتمتع النموذج، وفقاً لدورية " Molecular Psychiatry" الطبية، بمعدل دقة يصل إلى 85% في التمييز بين الأفراد غير المعرضين للخطر، وبين أولئك الذين عانوا لاحقًا من أعراض ذهانية واضحة مثل الفصام والانسحاب الاجتماعي والهلاوس السمعية والبصرية.

وجاءت هذه النتائج بعد دراسة شملت 1165 مشاركاً من ثلاث فئات عمرية، حيث أثبت النموذج كفاءته بعد تدريبه على خوارزميات التعلم الآلي التي جرى سحبها مسبقاً من بيانات أكثر من 2000 مصاب بالذهان في 21 دولة مختلفة.

ويعاني 25 مليون شخص حول العالم من الفصام الذي يعد أكثر اضطراب ذهاني شيوعاً، إلا أن الإحصائيات عن العدد الحقيقي لجميع مرضى الذهان لا تزال متضاربة، خصوصاً في الدول ذات الدخل المنخفض.