تتدفق مئات المواد الكيميائية من الجسم كل ثانية، وتنطلق في الهواء بسهولة؛ لأنها تتمتع بضغط بخار مرتفع، إلا أن رائحتها تمنح الأطباء أدلة حول الإصابة ببعض الأمراض.

وأحصت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "دبلن" الأيرلندية، أكثر من 250 مادة كيميائية مختلفة الروائح منبعثة من الجسم، والتي يمكن تشخيص الأمراض عبرها استناداً إلى وقائع حقيقية تنبأ فيها الأطباء أو أقارب المرضى بالإصابة قبل حدوثها.

وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة "The Conversation" العلمية، أن قائمة الأمراض التي يمكن تمييزها وتشخيص الإصابة بها من خلال رائحة المريض؛ تشمل أمراض باركنسون والكبد والسكري والتهاب الحلق والتهابات المعدة والقولون.