ساهم قرار وزارة التعليم بعودة الدراسة الحضورية جزئياً لعدد من طلاب المدارس، في انتعاش سوق المستلزمات المدرسية ونشاط السائقين مجدداً، بعد ركود امتد لأكثر من عام منذ بداية جائحة كورونا.

وتحولت واجهات العديد من المحلات لعرض وتسويق الحقائب المدرسية والدفاتر والأقلام وباقي احتياجات الطالب وفقاً لـ "الوطن"، وسط إعلانات تخفيضات للأسعار لجذب أكبر عدد من الزبائن وتصريف المستلزمات التي تكدست خلال فترة الدراسة عن بعد.

وساهم قرار الدراسة الحضورية كذلك في عودة نشاط السائقين والعاملين في التوصيل المدرسي، بعدما تضرروا بشدة خلال العام الدراسي الماضي وأواخر العام الذي قبله، بسبب منع الدراسة الحضورية لجميع المراحل والاكتفاء بالدراسة عن بعد.