أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) وقيادة القوات البحرية، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) وليد الغريري، أن الشركة تهدف من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة للقوات البحرية بالرياض والبالغ عددها 16 مبنى، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وأبان أن الشركة أجرت المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 15 معياراً رئيساً لرفع كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف المركزي، وتركيب وحدات التحكم ذات التردد المتغير على وحدات مناولة الهواء، وتحديث نظام التحكم بها.
وأضاف أن المعايير تتضمن استبدال بعض وحدات التكييف المنفصلة والجدارية والمجمعة بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف، كما ستقوم (ترشيد) بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لقيادة القوات البحرية بالرياض.
يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي في المشروع يبلغ نحو 25 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى نحو 20 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدفة تبلغ 19%، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المستهدفة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 7 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي نحو ألفي طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 46 آلاف شتلة سنوياً.