كشف المواطن ناصر بن جمعان تفاصيل معاناته من أجل الحصول على "إخلاء طرف" من أحد البنوك بسبب هللة.
وقال، خلال لقائه في برنامج "120" على قناة الإخبارية، إن القصة بدأت بتقدمه للحصول على قرض من البنك الذي يحصل من خلاله على راتبه، إلا أنه لم يوفق، ليتجه إلى بنك آخر للحصول على القرض.
وأضاف أن المشكلة بدأت في شهر رمضان الماضي، وتحديدًا بعدما تمكن من سداد القرض بشكل كامل، حيث لم يتمكن من الحصول على إخلاء الطرف من البنك المقرض بسبب تبقي هللة لم يتم سدادها.
وأبان أنه تقدم بشكوى للبنك المركزي، والذي بدوره سأل البنك المقرض عن أسباب المشكلة، ليخبره أن هناك هللة لم تُسدد من القرض، وهو الأمر الذي دفع جمعان لعرض إمكانية سداد ريال كامل لحل المشكلة، إلا أن البنك أخبره بأن المشكلة ستتفاقم حال دفعه ريال وليس هللة واحدة.
وتابع جمعان بأنه تمكن في النهاية من سداد قيمة الهللة والحصول على ما يثبت ذلك، غير أن البنك أخبره بالتواصل مع خدمة العملاء من أجل تنفيذ عملية عكسية لوضع الهللة بحسابه، وهو ما أشعره بأن أزمة الهللة التي أثيرت خلال رد البنك المقرض على البنك المركزي، لم تكن سوى محاولة للتخلص من المساءلة.