كشف مختص السيارات عبد الحق آسامي، عن كيفية اختيار الورشة المناسبة للمركبة، والوثوق في العمالة المميزة، وكيفية استخدام خرائط قوقل لاختيار الورشة ذات الكفاءة العالية.
وقال عبد الحق في حديثه لـ"أخبار 24" إن من أهم الأمور كبداية عند اختيار مركز صيانة أن يكون جديرا أن تستمر معه لفترة طويلة، إذ سيكون على علم بتاريخ سيارتك وما تم عليها من إصلاحات وصيانات، بدل التنقل في مراكز متفرقة.
استخدام قوقل لاختيار الورشة المناسبة
وبين أن من ضمن الأساليب لاختيار الورشة المناسبة، البحث عنها على الإنترنت، حول تاريخ الورشة واستقرارها، وهل افتتحت قريبًا أم لها زمن، وذلك من الأشياء التي تشهد لها بالجودة والاستمرارية، لافتًا إلى أن خرائط قوقل تعطي انطباعًا جيدًا عن الورشة، بقراءة التعليقات أو عدد العملاء وعدد النجوم التي يحصل عليها المركز.
النظرة الأولى تعطي انطباعك للورشة
وأوضح أن من الطرق أيضًا، التركيز على المنظر الخارجي والداخلي للورشة، مبينًا أن الدراسات تقول إن النظرة من 10 إلى 15 ثانية لأي منشأة، سواء كانت "مطعما، محلا، أو في هذه الحالة مركز صيانة"، هي أهم 15 ثانية لتحكم على المكان؛ هل هو نظيف؟ مرتب؟ هل العاملون فيه منسقون أم عشوائيون؟ حالة منطقة الانتظار ومنطقة الكشف عن المركبة؛ إن كان ذلك جيدا فهو مؤشر على احترافية العاملين هناك، فالمراكز التي تهتم بالمنظر غالبا يهتمون بعملائهم.
استخدام البرامج المحاسبية وخدمة العملاء
وأضاف خبير السيارات أن من أفضل ورش الصيانة هي التي لديها برامج محاسبية وخدمة عملاء تستطيع أن تراجع معهم لسنوات سابقة لمعرفة تاريخ السيارة وما تم عليها من أعمال وقطع، وألا تكون عشوائية وتصدر فواتير ورقية فقط.
اكتشاف قدرة العاملين على الإصلاح
وكشف عن كيفية معرفة العامل المحترف، وذلك بالتوجه إلى منطقة الاستقبال أو الانتظار، حيثُ من العادة أن تفخر المراكز بموظفيها الحاصلين على شهادات توثق فهمهم ودرايتهم بالأمور الفنية.
معدات خاصة للفنيين وأجهزة فحص
وأشار إلى أن مركز الصيانة الجيد يؤمّن عدداً خاصة لكل فني، إضافة إلى أجهزة فحص عامة وأجهزة كمبيوتر وكتالوجات الصيانة من الشركة الأم، فبدون علم وأجهزة فحص وكتالوجات لن يتمكن الفني من إصلاح المركبات بالشكل السليم.
الضمان
وذكر أخيرًا أنه على المركز أن يمنح ضماناً جيداً واضحاً مكتوباً عليه الأجور والقطع، حتى لا يعود العميل لإصلاح السيارة لنفس الأسباب عدة مرات والتجادل معهم على الخلل ومن المسؤول.