علَّق المحامي فيصل القرني، أمس (الجمعة)، على رد محكمة لدعوى قضائية رفعتها فتاة ضد شاب اتهمته بابتزازها باستخدام صور لها، وذلك بعد رفضها الخروج معه عقب رفض أهلها خطبته لها. 

ورد خلال لقائه في برنامج "mbc في أسبوع"، على سؤال بشأن ظروف قبول المحكمة للتسجيلات كدليل للاتهام، حيث أكد القرني أن التسجيلات التي تهدف لإثبات حق شخصي تخضع للسلطة التقديرية للقاضي، موضحًا أن التسجيل يعتبر قرينة وليس دليلًا ثابتًا على إدانة المدعى عليه. 

وأضاف أنه ليس على الضحية التأكد من قوة الأدلة التي تثبت الابتزاز، ولكن يجب أن تُقدم للجهات المختصة، ومن ثم يُترك أمر تقدير قوة الأدلة إلى المحكمة.

كما أكد أن القاضي وحده يحدد مدى إمكانية رفع المدعى عليه دعوى أخرى بكيدية الاتهام ضد المدعي، وطلب الحكم عليه تعزيريًا. 

وتعود القضية إلى تقدم شاب لخطبة فتاة، وهو ما رفضه أهلها، ليحاول إقناعها بالخروج معه، إلا أنها رفضت ذلك، ليبدأ الشاب بتهديدها بإرسال صور تظهر علاقتهما لإخوتها، كما قام بتوجيه شتائم لها برسائل صوتية.