كشف أمين لجنة إصلاح ذات البين في الطائف أحمد الزهراني، عن تفاصيل جديدة في واقعة عفو أسرة المقتـول عبدالله الحارثي عن القـاتل بندر بن داخل الحارثي بعد 17 عاماً من الواقعة لوجه الله تعالى.
وأوضح الزهراني في مداخلة مع قناة "الإخبارية"، أن اللجنة ظلت تتواصل طيلة السنوات الماضية مع والد المقتـول لكنه كان يصر على القصاص.
ولفت إلى أن أمراً مفاجئاً حدث من أسرة المقتـول في اليوم الحادي عشر من شهر محرم، حيث أخبره شقيق المجني عليه بالعفو عن القـاتل مقابل بناء جامع باسمه وإجلاء الجاني من المدينة.
ونوه إلى أن شقيق القاتل تحدث معه بعد علمه بالخبر وروى له كيف ابتهلت والدته بالدعاء إلى الله عز وجل في يوم عاشوراء لإنقاذ ابنها من القصاص، وذلك قبل يوم واحد من موافقة أسرة المقتـول على العفو.