أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية، الاستراتيجية والهوية الجديدة للمعهد والتي تحمل مسمى "ورث"، والتي تهدف للنهوض بمجالات الفنون التقليدية البصرية والأدائية، واستدامة الموروث الفني الثقافي السعودي.

وقالت الرئيس التنفيذي للمعهد، الدكتورة سوزان اليحيى في حديثها مع "أخبار 24" إن الاستراتيجية الجديدة تتضمن 4 ركائز أساسية، تشمل التعليم والتدريب والأبحاث والتوثيق والتواصل والتمكين في ريادة الأعمال.

وردا على سؤال عن سبب اختيار المعهد "ورث " للهوية الجديدة ذكرت اليحيى أن استقاء ذلك جاء من الموروث حيث إنه أساس الهوية الوطنية، لافتة إلى أن المعهد يبني برامجه على ذلك النحو.

وأشارت اليحيى إلى أن مجمع الملك سلمان للفنون التقليدية والذي أطلق في 2022 سيحوي المعهد الملكي للفنون التقليدية و4 كليات ومعامل مجهزة لدعم وتمكين الفنون، مبينة أن المعامل تشمل: المعامل التخصصية في مجال الفنون البصرية، والمعامل التخصصية في مجال الموسيقى والمسرح والفنون الأدائية التقليدية، ومعامل الحفظ والترميم.

الجدير بالذكر أن الهوية البصرية الجديدة "ورث" استلمهت عناصرها من نقوش فن السدو والآلات الموسيقية التقليدية لمختلف مناطق المملكة، ونقش الزهرة المستخدم في العمارة السعودية، وفي الأزياء والتطريز، ويجمع هذه العناصر ختم الملك المؤسس إشارة إلى التمكين الذي يحظى به قطاع الفنون التقليدية، ويطوق هذه الفنون والتكوينات العقال "المقصَب".