يُعد الريموت كنترول وسيلة مهمة جدا ومثالية في التحكم ببعض الأشياء عن بعد وتوفيره الجهد والوقت، بينما تعددت استخداماته بشكل كبير مع تطور التقنية.

ويسمح الريموت كونترول بالتحكم عن بعد في أجهزة مختلفة من خلال الموجات الكهرومغناطيسية أو الأشعة تحت الحمراء، كما أنه أصبح من الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها.

نستعرض هنا ابتكار أول ريموت كنترول وكيف توسعت استخداماته على مر السنوات.

طريقة بدائية

كانت هناك أجهزة يمكن أن تغير قنوات التلفاز من قبل، لكن بتوصيلها بالتلفاز نفسه، بينما جهاز التحكم عن بُعد متصل بواسطة سلك يتم إدخاله خلف جهاز التلفاز، حتى يسمح للمستخدم بتشغيل التلفاز أو إيقاف تشغيله وتغيير القنوات.

الاختراع الأول

وجاء اختراع أول جهاز للتحكم عن بعد عام 1955 من قبل مهندس الإلكترونيات الأمريكي يوجين بولي عندما كان يعمل مهندسا لدى شركة "زينيث" للإلكترونيات في شيكاغو، وتم تسويق الجهاز تحت اسم "فلاش-ماتيك"، حيث لم يكن يعمل إلا مع تلفزيون "فلاش-ماتيك" الذي أنتجته "زينيث".

ونسب المؤرخون إلى الجهاز الذي ابتكره بولي الفضل في تمهيد الطريق لصناعة أجهزة التلفزيون التي تحتوي على مئات القنوات.


تعدد الاستخدامات

واشتهر استخدام الريموت بشكل أكبر لتشغيل أجهزة التلفزيون، قبل أن يتم تطويره من خلال استخداماته المتعددة سواء في أنظمة الصوت أو مشغلات "دي في دي" ومن ثم في مكيفات الهواء وإغلاق وفتح أبواب السيارة، وتشغيل المحرك.

تحكم بالحاسوب

أصبحت بعض أجهزة التحكم عن بعد مجهزة بخاصة للاتصال بأجهزة الحاسوب عن طريق وصلة "يو بى إس" لغرض التحكم في عملية إضافة وتغيير الأكواد الخاصة بها بمساعدة برامج تطبيقية مخصصة لذلك، وتخدم هذه الخاصية آلية الأجهزة القابلة لتعدد الاكواد والتي تُستخدم في حالات المسرح المنزلي والتحكم بأكثر من جهاز بريموت واحد فقط.

عدد الأزرار

كان أوّل ريموت كنترول يحتوي على زرارين فقط، ثم تطور بعد 20 عاماً ووصلت أزراه إلى 4 أزرار أو 6، قبل أن تصبح الأزرار 30 أو أكثر، حسب الاستخدام؛ فريموت التلفزيون مثلا يختلف عن ريموت السيارات.

استخدامات مختلفة

من بين الاستخدامات الحديثة للريموت كنترول مساهمته في إجراء العمليات الجراحية، إضافة إلى استخدامه في الحروب لتفجير العبوات المتفجرة والقنابل عن بعد، وكذلك في طائرات الدرون التي يتم التحكم فيها عن طريقه.