أطلق مجلس الصحة الخليجي، حملة توعوية تحت شعار "الصحة النفسية يبيلها" وتستمر ثلاثة أشهر، وذلك ضمن مبادرات "لك وللحياة".     

وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بالمسببات والأعراض الخاصة بالتوتر والقلق والاكتئاب عند المراهقين، وتعزيز الصحة النفسية لدى المراهقين في دول الخليج، والتشديد على أهمية استشارة مختص في الصحة النفسية إذا دعت الحاجة.     

وتُركز على عدة موضوعات صحية؛ هي زيادة وعي المراهق بطريقة التعامل مع الضغوطات والأعراض النفسية، وتحسين توجه المجتمع نحو الأمراض النفسية والحصول على الرعاية اللازمة، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية النفسية المتخصصة للمراهقين المتوفرة في دول الخليج.     

وتتناول أيضاً دعم الأهالي بمهارات التواصل الفعّال مع أبنائهم المراهقين، وتوفير الأدوات اللازمة لتعزيز التعامل مع الضغوطات والأعراض النفسية وغيرها.   

وفي السياق نفسه، أكد رئيس قسم التوعية في مجلس الصحة لدول التعاون، صالح العليان، إن المراهق يمر بمرحلة تغير يجب التعامل معها بالاحتواء من قبل الأهل وإعطائه قيمته من خلال مشاركته في القرارات، مبيناً أن الصحة النفسية في تلك المرحلة العمرية تعني الكثير.  

ولفت إلى أنه تم تجهيز دليل توعوي موجه للأهالي والمدارس، يتضمن أهم المعايير الرئيسية في تربية الطفل، وبعض العواقب التي تفاقم من الحالة النفسية، والسلوكيات التي يجب اتخاذها مع المراهق في هذه المرحلة العمرية.