ذكرت وسائل إعلام أن مجموعة من العسكريين الانقلابيين اعتقلوا مساء، اليوم (الأحد)، الرئيس الغيني ألفا كوندي، وسط اضطرابات أمنية تشهدها العاصمة كوناكري.
وأفادت مجلة "جون آفريك" الفرنسية أن غينيا كوناكري تشهد حاليا محاولة انقلاب، حيث انتشرت قوات الجيش في شوارع العاصمة، وسُمع دوي طلقات رصاص في اشتباكات بين عسكريّين.
وأوضحت أن عناصر في وحدة المهام الخاصة في الجيش الخاصة (GPS)، تقف وراء عملية الانقلاب، وهي وحدة من النخبة العسكرية المدربة والمجهزة، ويقودها مامادي دومبوي الذي أعلن في رسالة مسجلة عن حل الحكومة ووقف العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد.
كما أفاد موقع "غينيا نيوز" نقلا عن مصادر أن الانقلابيين اعتقلوا إلى جانب الرئيس البالغ من العمر 83 عامًا، عددًا من كبار المسؤولين في البلاد.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة تظهر الرئيس كوندي محاطًا بمجموعة من العسكريين.