كشف مسوق زراعي بعض الأساليب التي تستخدمها العمالة الوافدة للتلاعب بأسعار الخضار، وكيف يخدعون المزارعين لإجبارهم على البيع بأسعار أقل من أسعار السوق الحقيقية.
وقال المسوق مصلح البقمي، إن بعض العمالة يسجلون الفواتير المأخوذة من المزارع بمبلغ أقل بكثير من السعر الذي سيبيعه العامل في السوق، وبفارق يصل أحياناً إلى 10 ريالات للصندوق.
وأوضح البقمي أن الوافد يخصم من المبلغ المستحق للمزارع نسب الضرائب وأجور السائق والعمال وغيرها من الخصومات، وأحيانا يرفض تحرير فاتورة بالمبلغ ويهدد بعدم شراء الخضار من المزارع في حال أصر على تحرير فاتورة.
وأضاف في لقائه ببرنامج "الشارع السعودي" على قناة "السعودية"، أن كل صنف من الخضار تسيطر عليه عمالة وافدة، فمثلاً البطاطس تسيطر عليها العمالة الأفغانية ثم العمالة الباكستانية.
وشدد على أن أبرز المشاكل التي تواجه المواطنين في تجارة الخضار، هي سيطرة العمالة الوافدة على المجال، لدرجة أن بعض المزارعين لا يعلمون بالأسعار الحقيقية التي تباع بها الخضراوات في السوق.
وأشار إلى أن المزارع في كثير من الأحيان بسبب ضغط العمالة يضطر لبيع محاصيله بأسعار أقل، مضيفاً أنه توصل لحل لمواجهة تلك الظاهرة، من خلال إعلان أسعار الخضار بشكل يومي عن طريق تطبيق سناب شات.