أكدت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية د.مها بنت عبدالله السليمان على دور القيادة الرشيدة –أيدها الله- واهتمامها اللامحدود بالتعليم واستمرارية رحلة التعلّم، وحرصها على تذليل الصعوبات وتسخير كافة الإمكانات، والتغلّب على الظروف الاستثنائية ومواجهة التحديات من أجل خفض نسبة الأمية بمختلف أنواعها، وكذلك تنمية القدرات البشرية لأبناء الوطن، والوصول إلى متطلبات التنمية المستدامة ومستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقالت د.السليمان بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم الأربعاء: "إن جهود محو الأمية التي تقوم بها المملكة حققت أصداءً دولية كبيرة، مشيرةً إلى اعتماد مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلّم سعودية ضمن شبكة اليونسكو العالمية، وكذلك ترشيح مدينتي مكة وينبع للانضمام إلى مدن التعلّم".
وأضافت د.السليمان أن المملكة تبذل جهوداً كبيرة في مكافحة الأميّة بمختلف أنواعها، حيث حرصت وزارة التعليم على توفير التعليم الجيد المنصف الشامل لكل أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم؛ سعياً إلى تحسين نواتج التعلّم والحدِّ من الأمية القرائية والكتابية والحسابية والرقمية.

وأشارت السليمان إلى أن وزارة التعليم قامت بتطوير الخطط الدراسية ومناهج التعليم المستمر لتتناسب ونظام الفصول الدراسية الثلاثة، وتتوافق مع خصائص الكبار؛ حيث أضيفت مقررات جديدة كالمهارات الرقمية والمهارات الأسرية والحياتية، والتربية البدنية والدفاع عن النفس، وكذلك مقرر اللغة الإنجليزية للصف الأول الابتدائي.