يحيي الرئيس الأمريكي جو بايدن ذكرى هجمات 11 سبتمبر أيلول اليوم السبت بزيارة مواقع تحطم الطائرات المخطوفة في 2001.

وسيبدأ بايدن يومه في نيويورك حيث سيحضر مراسم في الساعة 0830 بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي في المكان الذي كان به برجا مركز التجارة العالمي قبل أن تصطدم طائرتين بالمبنيين مما أدى إلى انهيارهما.

ثم سيسافر بعدها إلى شانكسفيل في بنسلفانيا حيث تحطمت الرحلة 93 التابعة للخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) في حقل بعد تغلب الركاب على الخاطفين ومنعهم من الاصطدام بهدف آخر.

وفي النهاية سيعود بايدن إلى واشنطن لزيارة وزارة الدفاع، رمز القوة العسكرية الأمريكية والذي تعرض لهجوم بطائرات أخرى استخدمت كصواريخ في هذا اليوم.

يأتي إحياء ذكرى الهجمات بعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان والتي بدأتها قبل نحو 20 عاما للقضاء على تنظيم القاعدة الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر.

ومن غير المنتظر أن يلقي بايدن كلمة في أي من المواقع الثلاثة، لكنه نشر مقطعا مصورا أمس الجمعة عبر فيه عن تعازيه لأسر الضحايا وألقى الضوء على الوحدة الوطنية التي نتجت، ولو مبدئيا، عن هجمات 11 سبتمبر أيلول.

وفي الشهر الماضي طلب الكثير من عائلات ضحايا الهجمات من بايدن إلغاء إحياء الذكرى العشرين للهجمات ما لم يعلن وثائق نُزعت عنها السرية يؤكدون أنها تظهر دعم قادة سعوديون للهجمات.

وفي الأسبوع الماضي أمر الرئيس وزارة العدل بمراجعة وثائق من تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن الهجمات لنزع السرية عنها ونشرها.