يشكل انتفاخ البطن مصدر ازعاج للعديد من الأشخاص ، نتيجة امتلاء الأمعاء بغازات زائدة عن الحد المعقول، ما يؤدى إلى مشاكل هضمية وأخرى تنفسية.
ويحدث الانتفاخ نتيجة عدة أسباب، منها، الإصابة بالقولون العصبي، مع عدم وجود نظام غذائي متنوع، بالإضافة إلى وجود حالة من عدم التوازن في عمل الأمعاء نتيجة عدوى أو تناول بعض الأدوية.
وأشار اختصاصيو التغذية العلاجية وفقًا لموقع "إكسبريس"، إلى عدة مكملات غذائية ذكروا أنها أثبتت فاعليتها في الحد من تكون الغازات داخل الأمعاء.
الجلوتامين
هو حمض أميني موجود في جميع أنحاء الجسم، ولكن 30 % منه يتركز في الأمعاء، ويساعد في الحفاظ على سلامة الخلايا التي تبطن الأمعاء الدقيقة، بالإضافة إلى الحفاظ على تماسك الوصلات المعوية بحيث لا تنتقل جزيئات الطعام الكبيرة غير المهضومة من الأمعاء الدقيقة إلى الدم.
الزنجبيل
تعمل جذور الزنجبيل على تهدئة المعدة وتخفيف الانتفاخ ودعم حركات الأمعاء المنتظمة، وتحتوي على أكثر من 400 مركب كيميائي حيوي فريد، ولها أيضًا خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في عملية الهضم.
البروبيوتيك
عبارة عن بكتيريا وخمائر حية مفيدة تأتي في شكل أقراص، تعزز من نشاط الأمعاء عبر التحكم في الأعصاب المسؤولة عن حركتها، كما أنها تساعد على إعادة توازن البكتيريا، وبالتالي تساعد كثيرًا في التخلص من الغازات الزائدة.
قشر السيليوم
هي نوع من الألياف تشكل هلامًا في الأمعاء يحبس الماء، ويزيد من حجم البراز ويسهل الذهاب إلى الحمام، وهو أحد أسباب التخلص من الانتفاخ، كما يؤثر بشكل إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء من خلال العمل كمواد حيوية تدعم البكتيريا التي تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة .
زيت النعناع
يوصى باستخدام زيت النعناع من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) لتخفيف تقلصات المعدة والانتفاخ.
وهو يعمل عن طريق مساعدة عضلات جدار الأمعاء على الاسترخاء، مما يسمح للطعام بالمرور بسهولة ويقلل من الانتفاخ، ويُنصح بتناول مكملات زيت النعناع قبل كل وجبة بحوالي ساعة للمساعدة في الهضم.