يكتسب جسم الإنسان مناعة بعد تلقيه لقاح كورونا، تتفوق تلك المناعة عن التي تتشكل بعد الإصابة بالفيروس في مختلف النواحي.

نستعرض فيما يلي الفرق بين المناعة التي يكتسبها الجسم بعد تلقي اللقاح وبين التي تتشكل بعد الإصابة بالفيروس:

المناعة بعد التطعيم

يمنع التطعيم باللقاح غالبًا حدوث المرض الشديد، ويخفض احتمال الإصابة بالمرض ومضاعفاته طويلة الأمد، وذلك أثناء المرض.

وتقل درجة استجابة الجهاز المناعي ضد الفيروس عند كبار السن والمصابين بالأمراض وممن يستخدمون أدوية تؤثر على الجهاز المناعي، لذا التطعيم يحفز ويستحث الأجسام المناعية الفعالة ضد الفيروس.

قد تستمر المناعة إلى 8 أشهر على الأقل بعد استكمال الجرعات، وقد تحتاج بعض الفئات إلى جرعة تنشيطية بعد استكمال الجرعات الأولية.

ويعطي استكمال اللقاحات المعتمدة مناعة كافية ضد المحتويات الموجودة حاليا.

المناعة بعد الإصابة

أما بعد الإصابة فقد ترتفع احتمالية الأعراض وتستدعي التنويم، كما تزيد احتمالية المضاعفات طويلة الأمد وسرعة نقل العدوى إلى الآخرين، وذلك أثناء المرض.

كما تختلف الاستجابة من شخص لآخر، وتؤثر على أعضاء ووظائف الجسم وقد تسبب المضاعفات الطويلة الأمد، وتختلف مدة المناعة المكتسبة من شخص لآخر مع مرور الوقت.

ولا تمنع الإصابة الخفيفة من الإصابة مرة أخرى بالعدوى، بالإضافة إلى أن الإصابة بسلالة معينة غالبا لا تحمي من الإصابة بسلالة مختلفة.