تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي لقطات ومشاهد مؤثرة للحظة إعدام الميليشيات الحوثية اليوم لتسعة من اليمنيين في العاصمة صنعاء، بدعوى تورطهم في مقـتل القيادي الحوثي صالح الصماد.

وأظهرت الصور والمقاطع مشاهد اقتياد الضحايا وهم باللباس الأزرق إلى ميدان التحرير، حيث أُعدموا رمياً بالرصاص أمام أعداد كبيرة من الحاضرين.

وبدا في إحدى الصور الطفل اليمني عبدالعزيز الأسود المحكوم عليه بالإعدام من ضمن التسعة، وهو يقف منهاراً وهو يشاهد رفاقه الثمانية يلفظون أنفاسهم الأخيرة أمام عينيه.

وكانت ميليشيات الحوثي قد اختطفت الطفل عبدالعزيز قبل أربعة أعوام، وكان حينها طفلا قاصراً بعمر 13 عاماً، ليتم إعدامه اليوم بدم بارد مع رفاقه بإفراغ الرصاص على رؤوسهم وظهورهم وهم ممددون على الأرض.

وأشار ناشطون إلى أن الطفل ظهر وهو لا يقوى على المشي بسبب التعذيب الذي تعرض له داخل معتقلات الحوثيين، لافتين إلى أنه أصيب بقطع في الحبل الشوكي وكسر في العمود الفقري، لذلك لم يقدر على الوقوف أثناء تنفيذ حكم الإعدام، لذلك حمله العسكر لكي يتم تنفيذ الحكم الجائر فيه هو ورفاقه.

أتى ذلك بعد ساعات على تحذير وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من جريمة سترتكبها الميليشيات المدعومة إيرانيا بإعدام هؤلاء الموقوفين، لا سيما أن بينهم طفلا لم يبلغ الـ 18 من عمره.