كما تغنى فنان العرب محمد عبده بالشمال، حين قال هبي بريحه ياهبوب الشمالي، كود الجنوب ومطلع الشمس تنصاه، فقد شكلت سجادة ملكية من الخزامى العطري وغيره من النباتات، يقف عليها بشموخ مجموعة من الجمال، لوحة جمالية بديعة، والتي تعد موروثا هاما، ومن المقومات الثقافية في المملكة في براري الحدود الشمالية.

وكان الربيع قد كسا البراري غرب رفحاء بلون البنفسج مع اقترابه، وبغطاء كثيف من "الخزامى البرية"، لتكون بساطاً فخماً في قلب الطبيعة، في منظر جذب المتنزهين وأثار إعجابهم، لامتزاج شموخ الإبل وبهاء طلتها بلون الخزامى، في لوحة بديعة من وحي الطبيعة.

ويعد موروث الإبل جزءا من الهوية السعودية وتراثها العريق، فهو يعكس تاريخها وقيمها الأصيلة، والإبل هي رمز للقوة والثروة والحياة في الصحراء، وهي تلعب دوراً اقتصادياً واجتماعياً مهماً في المملكة، وتهتم الرؤية السعودية 2030 بالحفاظ على هذا الموروث، وتطويره واستثماره، من خلال إقامة مهرجانات ونوادٍ ومشاريع، والتي تعزز وعي الإنسان بقيمة الإبل، وأهميتها في مستقبل الأجيال.

**carousel[5751085,5751087,5751084,5751086,5751088,5751089,5751090,5751091,5751092]**